إن أخلاقيات التسويق الدوائي من أهم العناصر التي يجب أن يقوم بدراستها المسوق بشكل شامل ؛ لـ تنفيذها وتطبيقها على الوجه الأكمل خلال عمله.

يعتبر الدواء من الضرورات التي لا يمكن الاستغناء عنها بالنسبة للإنسان، مثله كالغذاء والماء؛ لذلك تنبع الأهمية الكبيرة له في حياة البشر.

التسويق لـ الدواء يختلف عن التسويق لأي منتج آخر؛ لأن انتشار نوعًا من الأدوية أقل قيمة وفائدة عن غيره قد يتسبب في ضرر كبير لـ المرضى.

بالطبع التسويق مهارة و”شطارة” ولكن في نفس الوقت، يجب أن يلتزم المسوق بجميع مبادئ وبنود أخلاقيات التسويق الدوائي المحلية والعالمية.

أهمية التسويق الصيدلاني

لا يستطيع أحد أن ينكر الدور الكبير الذي يقوم به التسويق الدوائي أو الصيدلاني، في رواج سوق الأدوية.

حيث إنه يعمل على إظهار العلامة التجارية للمؤسسة، بالإضافة إلى قدرته على الحفاظ عليها.

التسويق أيضا يستطيع التعرف على رغبات العملاء وبالتالي دراستها وتلبيتها، دراسة المنافسين والتعرف على أبرز نقاط قوتهم وضعفهم.

كما يعمل على المساعدة في التخطيط لـ الشركة.

أهداف التسويق الدوائي

لا شك أن أهداف التسويق القاسية، سببًا رئيسيًا في جعل بعض الموظفين أو المسوقين يضطر إلى تجاوز مبادئ وأخلاقيات هذا المجال.

والتي من أهمها زيادة المبيعات وتحقيق الأرباح.

من الأهداف الهامة أيضا للتسويق العمل على نمو الشركة في السوق، واستمرار تنافس الشركة في السوق، بالإضافة إلى تلبية رغبات العملاء بما يخدم المؤسسة.

مواثيق أخلاقيات التسويق الدوائي

بالرغم من وجود العديد من المواثيق والاتفاقيات، التي تهدف إلى تطبيق أخلاقيات هذا النوع من التسويق، إلا أن النتائج على أرض الواقع لا تعكسها بصورة كبيرة.

هناك اتفاقيات مثل اتفاقية حماية حقوق الملكية الفكرية ذات الصلة بالتجارة (TRIPs)، ومواثيق مثل ميثاق ممارسات التسويق الدوائي، الذي أصدره الاتحاد الفدرالي الدولي لمصنعي وجمعيات الدواء IFPMA.

أيضا ميثاق الجمعية الطبية الدولية World Medical Association، وميثاق المجلس الدولي للممرضات International Council of Nurses.

كما يوجد ميثاق الاتحاد الفيدرالي الدولي للصيادلة International Federation of Pharmacists، فضلًا عن المعايير الأخلاقية للدعاية الطبية للدواء التي وضعتها منظمة الصحة العالمية.

بالرغم من أن جميع هذه الاتفاقيات والمواثيق والمعايير، تهدف إلى وضع ضوابط أخلاقية في التسويق والدعاية الدوائية، إلا أن تجارة الدواء تشهد مغالطات كثيرة.

ثلاثية المسوق والطبيب والمريض

يعتمد التسويق الدوائي على ثلاثية المسوق والطبيب والمريض، حيث يقوم الأول بتسويق دوائه إلى الثاني، الذي بدوره يبدأ في وصفه لـ الثالث.

هناك بعض الشركات التي تقدم الامتيازات والهدايا للأطباء، حتى يقوموا بالترويج لهذا الدواء عن غيره، أو قد تقوم بخفض سعره، وبالتالي التأثير على غيره من الأدوية الأخرى.

وتعمد الشركات الكبيرة إلى التأثير على الأخرى الصغيرة، من خلال إغراء الأطباء أو رشوتهم.

أيضا تخفيض سعر الدواء، ثم تتأثر الشركات الأخرى حتى تضطر إلى الإغلاق.

وبعد إغلاق الشركات الأخرى، تبدأ الشركات الكبيرة في احتقار الأسواق، وتقديم نفس الدواء ولكن بأسعار مرتفعة، ما يؤثر سلبًا على حياة المريض.

هنا يجب أن تحكم هذه العلاقة مجموعة من الأخلاقيات التي تشمل على المبادئ والقيم والمفاهيم السلوكية والمعتقدات.

بما يحقق مصالح الأطراف الثلاثة، خاصة المريض.

دبلومة التسويق الدوائي

في دبلومة التسويق الدوائي من “تشالينج أكاديمي” قمنا بتخصيص محور كامل لـ أخلاقيات التسويق الدوائي، في ظل مسؤوليتنا الكبيرة تجاه عملائنا والمجتمع بشكل عام، خاصة المرضى.

في الدبلومة ستقوم بدراسة كل ما يتعلق بالتخصص من الألف إلى الياء، على النحو التالي:

• أسس التسويق الدوائي وقواعده الأساسية.
• مفاهيم الإعلان والمبيعات والترويج، ومعرفة اختصاص كل عنصر منها.
• تصميم وإدارة التسويق المتكامل للشركات والمستشفيات.
• إنشاء علامة تجارية وخلق حقوق الملكية.
• التعرف على استراتيجيات المنتج والمنافسة وتحديد الأسعار، أيضًا التوزيع والاتصالات التسويقية وكيفية تطويرها.
• جميع طرق البيع سواء بالتجزئة أو الجملة أو البيع اللوجيستي.
• كيفية إنشاء الميزانية.
• خلق نمو ناجح على المدى البعيد.
• إنشاء خطة تسويقية كاملة للصيدليات والمستشفيات وشركات الأدوية.
• التعرف على جميع أنواع استراتيجيات التسويق الدوائي.
• أخلاقيات التسويق الدوائي

مميزات الدبلومة

• خصم 50% على سعر الدبلومة لفترة محدودة.
• شهادات معتمدة وموثقة من جهات تعليمية حكومية.
• مناهج نظرية وعملية مع أفضل الأساتذة من متخصصي المجال.

حجز الدبلومة

احجز الآن الدبلومة من خلال 01093925513، أيضا تستطيع الاستفسار عن دبلومتنا الأخرى.