تُعد تغذية مرضى الكلى، من أهم محاور ماجستير التغذية العلاجية، كذلك دبلومة التغذية العلاجية، ولكن يتم دراستها في الماستر بشكل أكثر تفصيلًا.
وتكثر الحالات التي تعاني من هذا المرض، ويتم عرضها على الأخصائيين بشكل يومي؛ لذلك يجب أن يكونوا على دراية كاملة بكيفية علاجه عن طريق الغذاء.
ويكمن أهمية علاج مرضى الكلى بالغذاء، في السيطرة عليه، أيضا عدم التعرض لمضاعفاته الخطيرة، والتي قد تصل إلى الوفاة.
تغذية مرضى الكلى
تعمل التغذية الصحيحة لمريض الكلى، على تقليل الآلام التي يعاني منها الحالة، كذلك تأخير ظهور المشاكل التي قد تؤثر بالسلب على المرضى.
إن الاعتماد على أنظمة غذائية قليلة الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور، كذلك معرفة مقدار السعرات الحرارية التي يتم تناولها بشكل يومي، وقياس نسبة الدهون، أمر هام للغاية.
كذلك، تناول البروتينات يجب أن يكون بشكل دقيق، حيث تتحلل إلى فضلات، وبالتالي ستؤثر بالسلب على عمل الكلى المريضة.
الكلى
تعمل الكلى على إزالة الفضلات والمياه الزائدة من الدم، كما تساهم في إنتاج البول، الأمر الذي يجعل الجسم يعمل بشكل سليم.
للكلى دور هام كذلك في موازنة الأملاح والمعادن، التي تنتشر في الدم، مثل الكالسيوم والفوسفور والصوديوم والبوتاسيوم، أيضا تعمل على إفراز هرمونات تساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء وتنظيم ضغط الدم والحفاظ على قوة العظام.
عندما تتعرض الكلى للمرض، تقل فاعليتها ولا تستطيع القيام بوظائفها بشكل كامل. لذلك تهدف العلاجات المختلفة ومن ضمنها التغذية، إلى عدم تفاقم المرض.
تغذية مرضى الكلى
يدرس الطلاب من خلال ماجستير التغذية العلاجية، الذي تُقدمه أكاديمية “Challenge” في هذا المحور، مجموعة من العناصر. تغطي كيفية تعامل الأخصائي مع مريض الكلى، على النحو التالي:
الكربوهيدرات والسعرات الحرارية
عادًة ما يكون مريض الكلى فاقد للشهية، لذلك لا يحصل على السعرات الحرارية اللازمة. التي يتم الحصول عليها من الكربوهيدرات، بشكل أساسي. الأمر الذي يعرضه لـ فقدان الوزن، وهنا يكمن دور الأخصائي في الحفاظ على وزن المريض.
البروتينات
لا شك أن البروتين من أهم العناصر الغذائية، التي يجب أن يحصل عليها الإنسان بشكل عام. فهي تساهم في بناء العضلات والعظام والجلد والنسيج الضام والأعضاء الداخلية والدم والحفاظ عليها. كذلك تساعد في محاربة الأمراض وتضميد الجروح.
وبالرغم من كل هذا، فإن الإفراط في تناول البروتينات بالنسبة لمريض الكلى، قد يزيد من سوء حالته. لأن البروتينات تتحلل إلى نفايات يجب إزالتها من الدم عن طريق الكلى. الأمر الذي يضع عبء إضافي على الكلى وتسبب في تدهور وظائف الكلى بشكل أسرع.
وهنا، يكمن دور الأخصائي، في تخطيط أنظمة غذائية، متوازنة البروتين، فمن ناحية لا تكون زائدة فتؤثر على الكلى. ولا تكون قليلة، فتؤثر على الجسم بشكل عام.
الدهون
دائمًا ما يكون مريض الكلى، معرضًا لمضاعفات تصيب القلب والأوعية الدموية، لذلك فإن تناول الدهون بشكل خاطئ. قد يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب.
ولا يمكن كذلك، الاستغناء بشكل عام عن الدهون، لأنها توفر الطاقة في حال عدم حصول الجسم عليها من الكربوهيدرات بشكل كامل. كذلك تنتج مواد شبيهة بالهرمونات تنظم ضغط الدم ووظائف القلب الأخرى.
الأخصائي هنا، يجب أن يراعي حاجة المريض للدهون، كذلك الحذر من تناولها بشكل غير صحيح، فيؤثر على الكلى أو يعرضها للمضاعفات الخطيرة.
المعادن
يعمل الصوديوم على احتفاظ الدم بالسوائل، الأمر الذي يزيد الضغط على الكلى، لذلك يجب التقليل من تناول المعادن بشكل عام، وخاصة الصوديوم.
اعرف أكثر
يمكنك معرفة جميع هذه العناصر بالتفصيل، كذلك التعرف على تأثير الفيتامينات والمياه في عمل الكلى. بالإضافة إلى كل ما يتعلق بمجال التغذية، من خلال ماجستير التغذية العلاجية.
توفر أكاديمية تشالينج، كذلك دبلومة التغذية العلاجية، التي يمكن من خلالها احتراف التخصص، بشهادات معتمدة وموثقة.
تستطيع معرفة كافة المعلومات والتفاصيل عن الدبلوم والماجستير، من خلال التواصل مع خدمة العملاء عبر الأرقام 01006279507 أو 01025817800.
إذا كنت تواجه مشكلة ما في الاتصال بنا، تستطيع التسجيل معنا بالنموذج بالأسفل، وسنقوم نحن بالاتصال بك؛ للرد على أسئلتك واستفساراتك.