تضمن تغذية مريض الكبد، بشكل صحيح، تحسين حياته والتعامل مع المرض بشكل أسهل، كذلك الحد من المضاعفات الخطيرة وتقلل من الوفيات.
تهدف تغذية مرضى الكبد، إلى الحفاظ على وزن المريض، حيث تتحكم في حجم البروتينات الداخلة للجسم والسيطرة عليها، كما تستهدف تجديد الكبد.
تقي التغذية المناسبة، من التعرض لأمراض أخرى أكثر خطورة، مثل اعتلال الدماغ الكبدي والالتهابات التي تؤثر على عمل أعضاء الجسم ككل.
تغذية مريض الكبد
تلعب التغذية دورًا محوريًا في الحفاظ على الكميات المناسبة من البروتين والسعرات الحرارية بجسم المريض، أيضا تُصحح مشاكل نقص المغذيات.
تكمن أهمية التغذية العلاجية لهذا المرض، في كون الكبد مسؤولًا مباشرًا عن إنتاج العناصر الغذائية بالجسم، وبالتالي أي مشكلة فيه ستؤثر على عمل بقية الجسم.
وبالتالي يحتاج المريض إلى عناصر غذائية كافية من الأطعمة التي يتناولها؛ لأن كبده غير قادرًا على إنتاج هذه العناصر بشكل كافِ وفعال.
مرض الكبد
يعمل الكبد على هضم الطعام وتخليص الجسم من المواد السامة، ولكن قد يتعرض للتلف بسبب عوامل عديدة، ومن ثم قد يتطور إلى تشمع أو فشل. ما قد يسبب الوفاة.
يمكن أن تكون العوامل الوراثية سببًا رئيسيًا في الإصابة بالمرض، كذلك إدمان الكحول والالتهابات الفيروسية وتراكم الدهون السيتوبلازمية.
هناك أسباب أخرى، مثل العدوى والسرطان وأمراض المناعة الذاتية، أيضًا الأدوية التي تصرف بوصفة طبية وبعض مركبات الأعشاب.
الأعراض
يعاني مريض الكبد، من مجموعة من الآلام والتعب، التي تتمثل في أعراض تصاحبه أثناء فترة المرض، مثل الاصفرار الذي يصيب العيين والجلد وتورم البطن.
كذلك يظهر على المريض ورم في مناطق الساقين والكاحلين، ويحتاج دائمًا لحك الجلد مع إرهاق مزمن وشديد، بالإضافة إلى البول الداكن.
براز المريض دائمًا ما يكون شاحب اللون، ويحتاج إلى الغثيان أو القيء المستمر، كما أنه فاقد للشهية بشكل مستمر، ويتعرض للكدمات بكثرة.
التغذية العلاجية لمرضى الكبد
يقوم أي برنامج غذائي لمريض الكبد، على ضبط الكميات المناسبة من العناصر الغذائية المختلفة بالجسم، مثل الكربوهيدرات والدهون والبروتينات والفيتامينات والمعادن.
أي زيادة أو نقصان في هذه العناصر، قد يكون له عواقب وخيمة على المريض، خاصًة أنه يعاني من سوء التغذية ويحتاج للمغذيات الدقيقة والكبيرة.
لكن في الوقت ذاته، يجب الحذر من أطعمة مثل اللحوم الحمراء والدهون المتحولة والكربوهيدرات المصنعة، بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على شراب الذرة العالي الفركتوز.
فقدان الوزن
يتعرض المريض فقدان الوزن، بسبب فقدان الشهية، في الوقت الذي يحتاج إلى سعرات حرارية أكثر، وبالتالي يضعف الجسم وتسوء الحالة النفسية للمريض.
يعمل أخصائي التغذية المحترف، على تضمين الأطعمة التي يرغب في تناولها المريض، وفي الوقت ذاته لا تؤثر عليه بشكل سلبي. حتى يضمن حصول الجسم على السعرات الحرارية التي تساعده على الحركة.
تغذية مريض الكبد
ينصح أخصائيو التغذية، مرضاهم، بمجموعة من النقاط الهامة، التي تساعدهم في التعامل بشكل صحيح مع المرض، على النحو التالي:
- احرص دائمًا على طهي الطعام بشكل جيد.
- تناول الطعام على أكثر من وجبة، من 5 إلى 7 وجبات يوميًا.
- من الجيد تناول وجبة خفيفة في الليل للمحافظة على توازن النيتروجين.
- لا تغفل تناول الطعام لأكثر من 6 ساعات.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية.
- تناول البروتين بكميات مناسبة يوميًا.
- الكربوهيدرات هي أساس النظام الغذائي لمرضى التليف الكبدي.
دبلومة التغذية العلاجية
توفر أكاديمية “challenge” برنامج التغذية العلاجية، الذي يتم من خلاله تأهيل وتجهيز المهتمين بالمجال إلى سوق العمل، بشكل احترافي.
تستطيع معرفة كافة المعلومات والتفاصيل عن الكورس، كذلك الحجز والاشتراك، من خلال التواصل مع خدمة العملاء عبر الأرقام 01006279507 أو 01025817800.
يمكنك التسجيل معنا بالنموذج بالأسفل، وسنقوم نحن بالاتصال بك؛ للرد على أسئلتك واستفساراتك.