تضمن تغذية مرضى النقرس، السيطرة على الداء، وعدم تفاقمه أو التعرض لمضاعفاته الخطيرة، حيث يساهم تناول أطعمة مناسبة في تقليل نسب حمض اليوريك، السبب الرئيسي في المرض.

بالرغم من أن التغذية السليمة ليست علاجًا نهائيًا لهذا المرض، إلا أنها تعمل على تقليل فرص الإصابة به مرة أخرى، أيضا الحد من الأمراض الخطيرة مثل تلف المفاصل.

في ماجستير التغذية العلاجية، يتم تدريب طلابنا بشكل عملي ونظري، على كل ما يتعلق بالتغذية العلاجية للأمراض المختلفة، ومن بينها مرضى النقرس.

مرض النقرس

يطلق عليه البعض اسم داء الملوك، حيث يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأنظمة الغذائية التي تشتمل على الكثير من البروتين، الغنية باللحوم والأسماك.

يصيب هذا المرض الإنسان بالتهابات شديدة في المفاصل، تسبب آلامًا قاسية، ويعود سببه الرئيسي إلى زيادة نسب حمض اليوريك في الدم، الذي يكون بلورات ويتم ترسيبها بالمفاصل.

بشكل طبيعي يقوم حمض اليوريك بإنتاج مادة كيميائية تدعى بيورين، هذه المادة كذلك توجد في بعض الأطعمة التي يتناولها الإنسان، وبالتالي تزداد مع تناول كميات كبيرة من هذه الأطعمة.

تغذية مرضى النقرس

لا شك أن تناول الغذاء الصحيح، يساهم في تقليل مستويات حمض اليوريك في الدم، وبالتالي تقل معه نسبة إنتاج مادة البيورين، بالإضافة إلى الحد من تناول الأطعمة التي تشتمل عليها.

تعمل التغذية الصحيحة لمرضى النقرس، على ضبط وزن الجسم وعدم التعرض للسمنة، والتقليل من الأطعمة التي تحتوي على البورينات.

هناك بعض الأطعمة كذلك، التي تتحكم في إنتاج نسبة حمض اليوريك بالجسم، وبالتالي فإن تناول كميات مناسبة من المأكولات الصحيحة، يساعد في السيطرة على المرض.

نظام تغذية مرضى النقرس

لا يمكن إقرار نظام غذائي واحد لجميع مرضى النقرس؛ بسبب التباين في كل حالة عن الأخرى، ولكن توجد بعض المبادئ العامة. التي يستطيع أخصائي التغذية من خلالها، بناء النظام الغذائي لمريضه، على النحو التالي:

الكربوهيدرات

يوصى بتناول كميات مناسبة من الكربوهيدرات المركبة، التي تتواجد في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، كما يجب الابتعاد عن الأطعمة والمشروبات السكرية.

الدهون

مريض النقرس، يجب عليه أن يقلل من تناول الدهون المشبعة، من خلال الحد من اللحوم الحمراء والدواجن الدهنية ومشتقات الحليب الغنية بالدهون.

البروتينات

تساهم البروتينات في نمو وإصلاح خلايا الجسم، ولكن يجب الابتعاد عن الأنواع الدهنية منها، والاعتماد على اللحوم والدواجن خفيفة الدهن، ومشتقات الألبان قليلة الدسم.

الوزن الصحيح

يجب أن يعمل الأخصائي في بداية الأمر، على ضبط وزن المريض؛ لأن السمنة من الأساس قد تكون سببًا في الإصابة بالمرض. كما أن زيادة السعرات الحرارية بالجسم، يعمل على زيادة حمض اليوريك، بالإضافة إلى أن فقدان الوزن يقلل من الضغط الكلي على المفاصل.

المياه

تعمل المياه على ترطيب الجسم، وتحريك البول، كما أنها مفيدة للكلى، المسؤولة عن تخليص الجسم من الكميات الزائدة من حمض اليوريك.

ماجستير التغذية العلاجية

توفر أكاديمية “Challenge” الماجستير المهني في التغذية العلاجية، والذي يتم من خلاله، تأهيل وتجهيز المهتمين بالمجال، إلى سوق العمل.

يشتمل الماجستير على مجموعة متنوعة من المحاور، التي تغطي كل ما يتعلق بالتخصص، حيث يتم دراستها بشكل نظري وعملي، من خلال الأساتذة الأطباء والصيادلة.

يدرس الطلاب التغذية العلاجية الشاملة للأمراض، والتغذية الرياضية والمكملات، كذلك السمنة والنحافة والعناصر الغذائية الأساسية.

اعرف أكثر

يمكنك معرفة مزيدًا من المعلومات والتفاصيل عن الماجستير، كذلك الحجز وتأكيد الاشتراك، من خلال التواصل مع خدمة العملاء، عبر الأرقام 01006279507 أو 01025817800.

تستطيع التسجيل معنا بالنموذج بالأسفل، وسنقوم نحن بالاتصال بك؛ للرد على جميع استفساراتك وأسئلتك.