دائمًا ما يراود المبتدئين من المهتمين بمجال التغذية، سؤال يتمثل في هل تخصص تغذية مطلوب؟ حيث يرغبون في الاطمئنان على مستقبلهم في هذه المهنة.
ولكن إجابة هذا السؤال، تتوقف على مدى أهداف الأخصائي في هذا المجال، كذلك دراسته والدرجات العلمية التي حصل عليها، بالإضافة إلى خبراته العملية.
فكلما كان الأخصائي لديه معرفة علمية كبيرة وخبرة عملية ملموسة، كلما زاد ذلك من فرص تحقيق أهدافه بهذا المجال الحيوي.
هل تخصص تغذية مطلوب؟
بالطبع، فإن هذا التخصص من أكثر المجالات طلبًا في سوق العمل، وذلك لأكثر من سبب على النحو التالي:
- زيادة الطلب من الأشخاص المرضى والأصحاء على العلاج بالغذاء.
- نجاح التغذية في علاج الكثير من المشاكل والسيطرة على الأمراض المزمنة.
- قلة أعداد الأخصائيين المحترفين في سوق العمل.
- انخفاض عدد مشروعات التغذية مثل المراكز والعيادات بالمجال الصحي.
كل هذه العوامل، جعلت الطلب يزداد بشكل كبير على الأخصائيين المحترفين، الذين يملكون خبرات علمية وعملية على أعلى مستوى.
مستقبل أخصائي تغذية
الأمر لا يتعلق فقط بالنمو الكبير الذي يشهده تخصص التغذية في الآونة الحالية، لكن كذلك يتوقع الخبراء زيادة في النمو والطلب عليه في المستقبل.
ويعود ذلك إلى المؤشرات الحالية، التي أثبتت حاجة الأشخاص إلى علاجات فعالة؛ للتعامل مع الأمراض التي تصيبهم أو الوقاية منها.
ويحمل مستقبل هذه المهنة الكثير من التفاؤل للأخصائيين، حيث من المتوقع أن تزداد مشروعات المجال، الأمر الذي يزداد معه الطلب عليهم.
تطوير الذات.. هل تخصص تغذية مطلوب؟
بالرغم من أن هذا المجال مطلوب في سوق العمل، كذلك له مستقبل كبير، إلا أن النجاح فيه يتوقف على أهداف الأخصائي في حد ذاته.
فهناك بعض الأخصائيين الذين يقفون عن نقطة محددة، ولا يتقدمون في المجال، بالرغم من حدوث تطورات سريعة وكبيرة فيه، الأمر الذي يجعلهم لا يلبون مطالب سوق العمل.
ويمكن حل هذه المشكلة، من خلال الحصول على الكورسات والدورات التدريبية المختلفة، كذلك السعي للحصول على الدراسات العليا، مثل درجتي الدبلوم والماجستير.
كيف تصبح أخصائي تغذية علاجية؟
قد يعتقد البعض أن قراءة مجموعة من الكتب أو مشاهدة الفيديوهات عبر يوتيوب، ستجعله أخصائي تغذية محترف، ولكن في حقيقة الأمر أكبر من ذلك.
فالأخصائي المحترف، يجب أن يكون لديه القدر الكافي من الخبرة العلمية والعملية، التي تؤهله للعمل في مجالاته المختلفة، كذلك يجب أن يكون حاصلًا على شهادات معتمدة وموثقة، تُثبت ذلك.
وهذا ما توفره أكاديميات التخصصات الطبية، التي توفر فرص دراسة الكورسات ودرجات الدبلوم والماجستير؛ للمبتدئين والمحترفين على السواء.
أكاديمية Challenge
توفر أكاديمية تشالينج “التحدي” فرص دراسة دورات وكورسات في التغذية العلاجية، كذلك درجتي الدبلوم والماجستير، بشهادات معتمدة من جهات تعليمية، وموثقة من جهات رسمية.
وتهدف Challenge Academy من طرح مثل هذه الدورات، إلى تأهيل وتجهيز المهتمين بمجال Clinical Nutrition، إلى سوق العمل.
ويُشرف عليها نخبة من أفضل الأساتذة الأطباء والصيادلة، الحاصلين على درجات الدكتوراه وشهادة البورد الأمريكي.
محاور الدراسة.. هل تخصص تغذية مطلوب؟
يدرس طلابنا مجموعة متنوعة من المحاور التي تشتمل على عناصر فرعية، تغطي كل ما يتعلق بالتخصص، مع اختلافات في المحتوى العلمي، بالنسبة للدورات والدبلومات والماجستير.
لكن بشكل عام، فإن المحاور الأساسية والرئيسية، تتمثل في دراسة عدة محاور، منها:
- التغذية العلاجية للكثير من الأمراض، مثل السكر والضغط والقولون والقلب.
- تغذية الرياضيين، والتي من خلالها يتم التأهيل للعمل في الجيمات والمجالات الرياضية.
- المكملات الغذائية وأضرارها وفوائدها، كذلك أنواعها المختلفة.
- العناصر الغذائية الأساسية مثل الدهون والبروتينات والكربوهيدرات والمياه والفيتامينات والمعادن.
- السمنة والنحافة وكيفية التعامل مع هذا المرض وطرق الوقاية منه.
- عمليات الأيض المختلفة.
- التغذية السريرية أو الإكلينيكية.
للحجز والاستفسار
يمكنك معرفة المزيد من المعلومات والتفاصيل عن الدبلوم والماجستير، كذلك الاشتراك وتأكيد الحجز. من خلال التواصل مع خدمة العملاء عبر الرقم 01006279507 أو 01025817800.
يمكنك التسجيل معنا بالنموذج بالأسفل، وسنقوم نحن بالاتصال بك؛ للرد على أسئلتك واستفساراتك.
