تعتمد تغذية مرضى القلب، على الأطعمة الغنية بالخضروات والفواكه، وتجنب تناول الدهون المشبعة الضارة، حتى يستطيع المريض أن يتعايش بشكل سليم مع المرض.

يكمن دور القلب في ضخ الدم وتوزيعه، ولكنه يتعرض إلى مشاكل مثل الشريان التاجي وعدم انتظامه، ويمكن علاجها من خلال الأنظمة الغذائية الصحية.

يعتبر مرض الشريان التاجي، من أكثر الحالات الشائعة للمعانين من مشاكل القلب؛ لأنه يصيب الأوعية الدموية الرئيسية بالتلف، ومن ثم تصلبها أو تضييقها.

تغذية مرضى القلب

يعتمد أخصائيو التغذية العلاجية، على نظام البحر الأبيض المتوسط، في علاج مرضى القلب؛ لأنه غني بالفواكه والخضروات الطازجة.

يركز هذا النظام الغذائي، على الحبوب الكاملة مثل الأرز والخبر، كما أنه يعتمد على الأسماك غير الدهنية، كمصدر أساسي للبروتين في الوجبات.

يتجنب نظام البحر الأبيض المتوسط، اللحوم الحمراء الدهنية، ومنتجات الحليب قليلة الدسم ومشتقاتها، ويتم استبدالها بالزيوت الطبيعية مثل الزيتون.

نظام داش

يعاني مرضى القلب من ارتفاع كبير في ضغط الدم؛ لذلك فإن النظام الغذائي داش، يعمل على خفضه؛ لأنه يساهم في خفض الكولسترول الضار وتقليل الدهون الثلاثية.

كذلك، يعمل هذا البرنامج على الوقاية من السمنة وتقليل الوزن، حيث يعتمد على الإكثار من تناول الخضروات والفواكه، والعصائر الطبيعية والحبوب الكاملة مثل المعكرونة والخبز.

يساهم هذا النظام في تقليل تناول الحليب ومشتقاته قليلة الدسم، والاعتماد على البروتينات من المصادر غير الدهنية مثل الأسماك والدواجن.

أسس تغذية مرضى القلب

يؤكد أخصائيو التغذية، أن تناول الأطعمة التي يزداد بها نسبة الدهون والزيوت غير الطبيعية، قد يؤدي إلى ارتفاع الكولسترول، وبالتالي تصلب الشرايين.

كذلك فإن تناول كميات كبيرة من الأطعمة المقلية والجاهزة، يكون سببًا في الآلام التي يشعر بها مريض القلب. لذا يفضل الاعتماد على الزيوت الطبيعية في إعداد الطعام.

يجب التقليل من تناول الزبدة والقشدة، والإكثار من تناول الأسماك بشكل عام. وتواجد الخضروات والفواكه في الوجبات الرئيسية، أيضا الاعتماد على الأعشاب والنباتات الطبية الصحية.

نصائح غذائية

إذا كنت مريض قلب، فإن أخصائيين التغذية، دائمًا ما ينصحون بالتالي:

• لا تأكل كميات كبيرة من الأطعمة، حتى لا تُصاب السمنة.
• تناول الخضروات والفاكهة بشكل مكثف؛ لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن.
• تناول كميات مناسبة من الخبز والأرز والحبوب الكاملة بشكل عام.
• لا تُكثر من تناول الأطعمة المشتملة على دهون غير صحية.
• اعتمد على مصادر البروتينات قليلة الدسم، مثل الدواجن والأسماك.
• التقليل من استخدام الأملاح، حيث يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

ماجستير التغذية العلاجية

توفر لك أكاديمية “challenge” ماجستير التغذية العلاجية الشامل، الذي يتم من خلاله تأهيل وتجهيز المهتمين بالتخصص، إلى سوق العمل.

يُشرف على الماستر، نخبة من أفضل الأساتذة والمتخصصين، من الأطباء والصيادلة، الحاصلين على درجة البورد الأمريكي في التغذية العلاجية.

في نهاية دراسة ماجستير التغذية العلاجية، يخضع الطلاب إلى اختبارات شاملة، ومناقشة رسالة، ومن ثم يحصل الخريجون على شهادات معتمدة من جهات خارجية.

محاور الماجستير

يشتمل الماستر على مجموعة متنوعة من المحاور الرئيسية والعناصر الفرعية. التي تغطي كل ما يتعلق بالتخصص، مثل التغذية العلاجية والرياضية والسمنة والنحافة.

يدرس الطلاب بشكل نظري وعملي، تغذية مرضى القلب والضغط والسكر وغيرها من الأمراض. كذلك تغذية الأطفال وكبار السن والحوامل والمرضعات.

يتدرب العملاء على العناصر الغذائية الأساسية، مثل البروتينات والفيتامينات والدهون. كذلك المكملات الغذائية وأنواعها وفوائدها وأضرارها.

التفاصيل والحجز

يمكنك معرفة كافة المعلومات والتفاصيل، عن ماجستير التغذية العلاجية، كذلك الحجز والاشتراك. من خلال التواصل مع خدمة العملاء عبر الأرقام 01006279507 أو 01025817800.

تستطيع التسجيل معنا بالنموذج بالأسفل، وسنقوم نحن بالاتصال بك؛ للرد على أسئلتك واستفساراتك.