تمثل تغذية مرضى القلب في رمضان، أهمية قصوى للمعانين من هذا المرض، حيث تساعدهم في السيطرة عليه وعدم التعرض لمضاعفاته الخطيرة.
وعادًة ما يتعرض المريض إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية، التي تنتج من تراكم وترسب الدهون داخل الشرايين، وبالتالي تصلبها، ما قد يؤدي للتعرض إلى السكتة القلبية ومضاعفات أخرى.
هذه الأعراض قد تزداد في شهر الصوم، حيث ينقطع المريض عن تناول الأطعمة والمشروبات، كذلك الأدوية لفترة كبيرة، إلا إذا نجح في اتباع نظام حياتي وغذائي مناسب.
تغذية مرضى القلب في رمضان
لا شك أن الصيام له فوائد كبيرة لجميع أعضاء الجسم، وبما في ذلك القلب، ولكن في الوقت ذاته يجب التعامل بحذر خاصة من قبل أصحاب الأمراض المزمنة مع هذا الشهر الكريم.
فإن الاعتماد على نظام غذائي مناسب والابتعاد عن الكوليسترول، كذلك الحفاظ على مواعيد تناول الأودية، وممارسة الرياضة بشكل يومي، بمعدل 30 إلى 40 دقيقة، أمور هامة للغاية.
وبالتالي فإن اتباع نظام غذائي متوازن بما في ذلك الخضار والفواكه والحبوب، أيضا اللحوم الخالية من الكوليسترول ومنتجات الألبان، من شأنه أن يساعد مرضى القلب في رمضان.
مبادئ تغذية مرضى القلب في رمضان
بشكل عام، فإن تغذية مريض القلب باختلاف حالته، تعتمد على مجموعة من المبادئ، أهمها:
المياه
يصوم المريض لفترة كبيرة خلال النهار، ومع التنفس والتعرق والبول، يفقد الجسم كميات كبيرة من المياه، وبالتالي يجب تعويضها خلال فترة الإفطار حتى السحور.
شرب كميات مناسبة خلال هذه الفترة، من شأنه أن يحمي المريض من التعرض لـ الجفاف، كما أن الماء يلعب دورًا كبيرًا في تحسين الدورة الدموية.
الألياف
يجب تضمين مجموعة من الأطعمة الغنية بالألياف في وجبتي الإفطار والسحور، مثل الخضار والفواكه والحبوب الكاملة ، حيث تساهم في الحد من التعرض لمضاعفات القلب.
الدهون
يمكن الاعتماد على المصادر الدهنية غير المشبعة، مثل زيت الزيتون، الذي يساهم في تعزيز صحة القلب، كما أن أحماض الأوميجا 3 تعمل على خفض مستوى الكوليسترول الكلي في الدم.
الأملاح والسكريات
يجب أن ينتبه مريض القلب، لكميات الأملاح والسكريات، التي يتناولها في رمضان، حيث من شأنها زيادة فرص الإصابة بالقلب، بسبب ارتفاع ضغط الدم بالجسم.
نصائح أخرى
دائمًا ما يوجه أخصائيو التغذية، مجموعة من النصائح لمرضى القلب في شهر الصوم، على النحو التالي:
- البدء بتناول 3 تمرات على الإفطار، لأنه مصدر غني بالألياف.
- يجب أن تشتمل وجبة الإفطار على جميع العناصر الغذائية بكميات مناسبة.
- الابتعاد عن حفلات الإفطار الجماعي والتقليل من تلبية الدعوات خارج المنزل، لأنها تساعد على عدم التحكم في النفس، وبالتالي تناول كميات كبيرة من الأطعمة غير الصحية.
- الحرص على تناول وجبة السحور، كذلك يجب أن تشتمل على مواد غذائية صحية، حتى توفر الطاقة للصائم في النهار.
- ممارسة الرياضة بشكل يومي لمدة 30-40 دقيقة، ولكن يجب أن يكون ذلك بعد الإفطار أو صلاة التراويح.
- يفضل التقليل من استخدام المحلول الملحي الفموي؛ لأنه يسبب ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
- الابتعاد بقدر الإمكان عن تناول المشروبات الغازية.
- تناول الخضار الصحي، حيث يوفر الفيتامينات والعناصر الغذائية.
- إمداد الجسم بالطاقة والألياف من خلال الحبوب.
- الاعتماد على تناول اللحوم الخالية من الدهون.
- تناول الأسماك بديًلا لـ اللحوم والدواجن.
- تجنب تناول الأطعمة المقلية والجاهزة والمعالجة؛ لأنها تشتمل على سبة عالية من الدهون والسكريات.
- احرص على أن تكون وجبة السحور غنية بالعناصر الغذائية، مع الابتعاد عن اللحوم والسكريات والأملاح.
دبلومة التغذية العلاجية
اعرف أكثر عن كورس التغذية العلاجية، من خلال التواصل مع خدمة العملاء عب الأرقام 01006279507 أو 01025817800.
يمكنك التسجيل معنا بالنموذج بالأسفل، وسنقوم نحن بالاتصال بك.