تمثل تغذية مرضى الغدة الدرقية، جانبًا مهمًا في علاج هذا المرض، حيث تساهم في السيطرة على الداء، وضمان عدم التعرض إلى المضاعفات الخطيرة.
وتنبع أهمية هرمونات الغدة الدرقية، من قدرتها على التحكم في نشاط الجسم، والمساهمة في عملية التمثيل الغذائي ومعدل نبضات القلب، أيضا درجة حرارة الجسم.
لذلك، فإن المصابين بإحدى مشاكل الغدة الدرقية، يجب عليهم زيارة الطبيب بشكل سريع، كذلك الاعتماد على نظام غذائي صحي، يساعدهم في التعامل مع المرض.
تغذية مرضى الغدة الدرقية
ازداد الاعتماد في الفترة الأخيرة، على الغذاء كعلاج فعال في التصدي لمجموعة الأمراض، حيث تؤثر الأطعمة بشكل سلبي وإيجابي على الجسم وأعضائه.
فعلى سبيل المثال، فإن تناول مريض الغدة الدرقية، لبعض الأطعمة الغنية بالحديد واليود السيلينيوم، مثل القمح والبيض والتونة، من شأنه أن يساهم في علاجه.
وعلى الجانب الآخر، فإن تناول بعض الأطعمة غير المناسبة، مثل الخضراوات الصليبية والكبدة، قد يتسبب في مشاكل كبيرة للمصابين.
الغدة الدرقية
مع التقدم في العمر، يفقد الجسم بعض فعاليته، وتُعد الغدة الدرقية من أكثر الأعضاء التي تتأثر، ومن ثم تؤثر بعد ذلك على بقية أجزاء الجسم.
وعندما تحدث في هرمونات الغدة الدرقية، فإن ذلك يؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني في الجسم، كذلك يؤثر بالسلب على عملية التمثيل الغذائي ومعدل نبضات القلب ودرجة حرارة الجسم.
كل ذلك من شأنه أن يؤدي إلى مشاكل في الدورة الدموية والتعرق الشديد، أيضا ضعف التركيز.
تغذية مرضى الغدة الدرقية
لا يوجد نظام محدد لمرضى الغدة الدرقية؛ بسبب اختلاف المراحل التي وصل إليها المريض؛ لذلك فإن أخصائي التغذية يقوم بتخطيط النظام المناسب لكل مريض على حدة.
وبالرغم من ذلك، فهناك مجموعة من الأطعمة يُفضل تناولها، والبعض الآخر يجب تجنبها، على النحو التالي:
أطعمة مناسبة
- الأطعمة التي تحتوي على الحديد، مثل المكسرات البرازيلية والكاجو واللوز، كذلك بذور اليقطين.
- الأطعمة الغنية بـ اليود مثل الأملاح والأعشاب البحرية والبيض والألبان، من شأنها أن تزيد من إنتاجه، حيث لا يستطيع الجسم إنتاجه بمفرده.
- الأغذية التي تشتمل على السيلينيوم، تساهم في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، أيضا تحتوي على خصائص مضادة للأكسدة، مثل الأسماك والمسكرات.
- تناول أطعمة تشتمل على الزنك، مثل البروتينات المتمثلة في الدجاج ولحوم البقر، أيضا البقوليات وبذور اليقطين.
الاعتماد على الأطعمة الغنية بالماغنسيوم، مثل الخضروات الورقية، تعمل على مواجهة التعب والإرهاق.
أغذية غير مناسبة
- يجب التوقف عن تناول الخضروات الصليبية، مثل الملفوف والبروكلي والقرنبيط، حيث تؤثر بالسلب على عمل الغدة الدرقية.
- الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على حمض الليبويك، مثل الكبدة والكلى والقلب.
- تناول أطعمة تحتوي على الجلوتين، مثل الحبوب، يعمل على زيادة فرص الإصابة بالداء البطني.
- تؤثر الصويا على عمل الغدة، فتمنعها من إنتاج الهرمونات، لذلك يجب تجنب تناول أطعمة مثل التوفو والأدمامي وحليب الصويا.
- يعمل الصوديوم على زيادة فرص الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم، لذا يجب عدم الإفراط في تناول اللحوم المجمدة.
مجال التغذية العلاجية
بات التخصص في التغذية العلاجية، هدفًا لمجموعة كبيرة من الشباب والخريجين، الذين يبحثون عن فرصة عمل مناسبة، تحقق لهم مكاسب مادية جيدة.
لذلك؛ توفر أكاديمية “Challenge” دبلومة التغذية العلاجية الشاملة، التي تهدف إلى تأهيل وتجهيز المهتمين بالمجال إلى سوق العمل، بشكل نظري وعملي.
يُشرف على الدبلوم نخبة من أفضل الأساتذة الأطباء والصيادلة، ويحصل الخريجون على شهادات معتمدة وموثقة، من جهات رسمية داخلية وخارجية.
اعرف أكثر
يمكنك معرفة كافة المعلومات والتفاصيل عن شروط الدبلومة، كذلك الاشتراك وتأكيد الحجز، من خلال التواصل مع خدمة العملاء عبر الأرقام 01006279507 أو 01025817800.
تستطيع التسجيل معنا بالنموذج بالأسفل، وسنقوم نحن بالاتصال بك؛ للرد على أسئلتك واستفساراتك.
