تعمل تغذية مرضى الحروق، جبنًا إلى جنبٍ مع الطرق العلاجية الأخرى، في السيطرة على المرض ومساعدة المصابين بالبقاء على قيد الحياة.
تساهم التغذية في تحسين معدلات الشفاء بشكل كبير، خاصًة فيما يتعلق بالتغيرات التي تؤثر في معدل الأيض، وتعمل على ارتفاعه؛ بسبب التغيرات الفسيولوجية التي تُحدثها الحروق.
للتغذية الصحيحة، دورًا كبيرًا في هيكلة الجسم مرة أخرى وتقوية المناعة، بالإضافة إلى العمل على تحسين التئام الجروح وتقليل فترة التعافي.
تغذية مرضى الحروق
تؤثر الحروق على عمليات الأيض في الجسم، حيث يزيد معدل إنتاج الجلوكوز، كما يزيد معدل تحلل الدهون وتقويض البروتين والتمثيل الغذائي.
في حالات الحروق الشديدة، يحتاج الجسم لطاقة أكبر، وهو الأمر الذي توفره التغذية العلاجية الصحيحة، حيث يجب زيادة نسبة الكربوهيدرات.
يحتاج مريض الحريق إلى المغذيات الدقيقة، مثل الفيتامينات والمعادن، حيث يتسبب الحريق في نقص بعض المعادن من الجسم.
المبادئ الأساسية
يوجد مجموعة من المبادئ الغذائية، التي يجب أن يتعامل وفقًا لها، أخصائيوا التغذية مع مرضى الحروق، على النحو التالي:
- تقييم كل حالة مصابة على حدة، فبعض البرامج الغذائية تتناسب مع مرضى ولا تتناسب مع آخرون.
- يُبنى البرنامج الغذائي وفقًا إلى وزن المريض وجنسه وعمره وحجم الجرح.
- الغذاء غير الصحيح، قد يكون سببًا في إصابة المريض بسوء المناعة وعدم التئام الجروح.
- الإفراط في التغذية، قد يؤثر بالسلب على المريض، ويتسبب في في حدوث مضاعفات خطيرة.
- الأنظمة الغنية بالبروتين، هامًة للغاية؛ لأنها تساعد في التئام الجروح، وتعزيز آليات المناعة.
- مريض الحروق يحتاج إلى مستويات طاقة أكبر؛ لذا يجب تضمين الكربوهيدرات في الحميات الغذائية.
- تساهم الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، في زيادة فعالية البروتين والكربوهيدرات.
الأنظمة المناسبة
بالرغم من حاجة جسم المحروق إلى العناصر الغذائية الأساسية، إلا أن الإفراط في الغذاء، قد يكون سببًا في الإصابة ببعض المضاعفات، مثل:
- ارتفاع السكر في الدم.
- التنكس الدهني الكبدي.
- ارتفاع إنتاج ثاني أكسيد الكربون.
هذا الأمر، يحتم على الأخصائي تخطيط برنامج المريض بشكل مناسب ومعتدل، ولا يعني ذلك تخطيط حميات قاسية، تؤدي إلى أمراض فقر الدم.
تغذية مرضى الحروق
يجب أن يٌكثر مريض الحروق من تناول الأطعمة، التي تشتمل على العناصر الغذائية الأساسية، حيث:
- البروتينات: تعمل على بناء خلايا الجسم من جديد.
- الكربوهيدرات: تمنح الطاقة اللازمة والسعرات الحرارية التي يحتاجها المريض.
- الدهون: توفر الطاقة وتحمي أعضاء الجسم.
- الفيتامينات: تفرز الكولاجين بالجلد، وتقوي المناعة، وتعمل على منح الطاقة للجسم، كما تساعد في التئام الجروح.
- المعادن: الحرق يجعل الجسم يفقد المعادن مثل الزنك والنحاس والسيلينيوم، وبالتالي يجب تعويضها من الأطعمة.
ماجستير التغذية العلاجية
من خلال الماجستير المهني في التغذية العلاجية، يتم تأهيل المهتمين بهذا التخصص إلى سوق العمل، على أيدي أفضل الأساتذة الأطباء والصيادلة، الحاصلين على البورد الأمريكي.
يشتمل الماجستير على مجموعة من المحاور الرئيسية والعناصر الفرعية، التي تغطي كل ما يتعلق بمجال التغذية، يتم دراستها بشكل نظري وعملي.
يُتاح ماستر التغذية، من خلال أنظمة تعليم حضورية بالمقرات والقاعات الخاصة بـ أكاديمية “challenge”، كما يتم توفيره من خلال نظام تعليم عن بعد عالي الجودة.
احجز الآن
يُقدم الماجستير من خلال عروض وخصومات شهرية، تصل إلى أكثر من 50%، ويشتمل على مادة علمية مطبوعة، وفيديوهات لجميع المحاضرات والشروحات.
يمكنك معرفة كافة المعلومات والتفاصيل عن ماجستير التغذية العلاجية، كذلك الحجز والاشتراك، من خلال التواصل مع خدمة العملاء عبر الأرقام 01006279507 أو 01025817800.
إذا كنت تواجه مشكلة ما في الاتصال بنا، تستطيع التسجيل معنا بالنموذج بالأسفل، وسنقوم نحن بالاتصال بك؛ للرد على أسئلتك واستفساراتك.