العضلات | دبلومة المدرب الشخصي بخصم 50%

Moataz Abdelghani أكتوبر 3, 2024 دبلومة المدرب الشخصي

تُعد العضلات من أهم محاور دبلومة المدرب الشخصي، التي تؤهل المهتمين بمجال PT إلى سوق العمل؛ وذلك لدورها الكبير في بناء الجسم والشكل.

إن المدرب الشخصي المحترف، يجب أن يعرف كل صغيرة وكبيرة عن هذا العضو الحيوي في الجسم، خاصة أنه يعتبر من أساسيات مجال عمله.

فمعرفة أنواعها وفوائدها وطرق تضخيمها، أيضا التمارين الخاصة بها وكيفية التعامل معها وفقًا للجنس، حيث تختلف عضلات الرجال عن النساء، أمر هام لكل personal trainer.

العضلات

عبارة عن مجموعة من الأنسجة الرئيسية في الجسم، حيث تؤدي وظائف أساسية، لا يمكن الاستغناء عنها، وبالتالي تؤثر على صحة الإنسان وحياته.

تختلف العضلات من شخص إلى آخر، فهناك من يملك عضلات قوية ولكنها ليست مرنة، وآخرين لديهم أنسجة قوية ومرنة في الوقت ذاته.

تحتاج هذه الأنسجة إلى تغذية خاصة وتمارين رياضية معينة، حتى يستمر عملها بكفاءة عالية، كما أن تضخيمها يحتاج إلى الكثير من المجهودات البدنية الشاقة.

أنواعها

لا تقتصر العضلات أو Muscles في الجسم على الأيدي والأذرع، والخلفية والأمامية في القدمين، ولكن يوجد العديد منها، على النحو التالي:

العضلات الهيكلية: أكثر الأنواع انتشارًا، ويُطلق عليها اسم العضلات الإرادية، وهي دائمًا ما تكون مرتبطة بالعظام والأوتار.
عضلات القلب: تكمن مهمة هذه العضلة في عملية ضخ الدم، من خلال الأوعية الدموية المشتملة عليها.
العضلة الملساء: تحتوي على ألياف مصنوعة من الميوسين والأكتين، وتكمن مهمتها في تقلص الجسم.

أدوارها وأهميتها

لهذه الأنسجة أدوار ووظائف، لا يمكن الاستغناء عنها، فهي مرتبطة بشكل مباشر بحياة الإنسان، ومنها:

الانقباض والانبساط: العضلات هي المسؤول الأول عن قدرة الإنسان على الحركة والمشي، من خلال انقباضها وانبساطها.
المفاصل: تعمل على استقرار المفصل وعدم انزلاقه، مثل مفاصل الكتف والركبة.
ضخ الدم: تساهم عضلة القلب في ضخ دم الجسم، خلال الشرايين والأوردة.
المرونة: من المهام الرئيسية لها، قدرتها على منح الجسم المرونة اللازمة للجلوس والحركة والوقوف.
عضلة الحجاب الحاجز: تحدث عملية التنفس السليمة، عندما تنقبض هذه العملية وتنبسط.
هضم الطعام: من خلال انبساط وانقباض العضلات الملساء، التي تعمل على تحريك ونقل الطعام وهضمه.

العناية بالعضلات

لا شك أن الحفاظ على Muscles والعناية بها، يجب أن يكون الشغل الشاغل للإنسان؛ وذلك لأهميتها الكبيرة في عمليات الحركة والتنفس والهضم وضخ الدم.

وذلك لن يكون إلا من خلال الأنظمة الغذائية الصحيحة، خاصة تلك التي تشتمل على البروتينات، حيث تعمل على بناء الأنسجة.
الغذاء وحده لن يكون كافيًا، فالتمارين والتدريبات الرياضية، يجب أن تسير جنبًا إلى جنبٍ معها، حتى يحصل الإنسان على الفائدة الكاملة.

يجب أن يشمل النظام الغذائي على جميع العناصر الأساسية، مثل البروتينات والكربوهيدرات والدهون، أيضا المياه والفيتامينات والمعادن.

كما يجب أن تحتوي جميع التدريبات على تمارين تغطي جميع أنواع العضلات، وليس نوعًا واحدًا.