التغذية العلاجية لمرضى السمنة، تستحوذ على الكثير من العمل اليومي لـ أخصائي التغذية، في ظل رغبة الأشخاص في الحصول على جسم مناسب وقوام رشيق.
أخصائي التغذية العلاجية سيكون عليه دورًا كبيرًا في التعامل طبيًا ونفسيًا مع مريض السمنة، أيضًا مسؤوليته كبيرة أمام المريض الذي دائمًا ما يرغب في الحصول على نتائج سريعة.
التغذية العلاجية لمرضى السمنة
لأسباب كثيرة قد يصاب الشخص بـ داء السمنة؛ فيلجأ إلى أخصائي التغذية، حتى يساعده على التخلص من الوزن الزائد بطريقة صحيحة.
أخصائي التغذية العلاجية، يجب أن يكون قد قام بدراسة جميع محاور هذا المرض، حتى يستطيع تقديم أفضل طرق العلاج لـ مرضاه.
مضاعفات مرض السمنة
يجب على الأخصائي أن يوصل رسالة إلى المريض، مفادها أن الوزن الزائد يزيد من فرصتك بالإصابة بالعديد من الأمراض.
قد يعتقد البعض أن مشكلة مرض السمنة في الوزن الزائد فقط، لكن المشكلة الأكبر قد تتمثل في المضاعفات التي قد يسببها، ومنها هذه الأمراض:
- السكري.
- التهاب المفاصل.
- ارتفاع ضغط الدم.
- مرض القلب.
- ضيق التنفس أثناء النوم.
- مرض الكبد.
- العقم.
- أمراض الرئة.
- أنواع معينة من السرطان.
- أمراض عقلية ونفسية.
ماذا يفعل أخصائي التغذية العلاجية مع مريض السمنة؟
في زيارة المريض الأولى لـ أخصائي التغذية، يجب على الأخير أن يعرف من الأول أنواع الأطعمة التي يتناولها، وكميات هذه الأطعمة.
معرفة عادات المريض الغذائية، يسهل عليك كأخصائي تغذية علاجية، تحديد المشاكل وكيفية حلها، كما سيجعل المريض يتفق معك في أهداف برنامج العلاج.
علاج السمنة يأخذ فترة كبيرة، فهو لن ينتهي في جلسة أو إثنين مع المريض؛ لذلك يجب أن يعلم الشخص الذي يعاني من السمنة أن زياراته لمركز الأخصائي ستتكرر لفترة طويلة.
السعرات الحرارية.. التغذية العلاجية لمرضى السمنة
إن عملية إنقاص الوزن تقوم على فكرة تقليل الاستهلاك اليومي من السعرات الحرارية، وبالتالي لن تعتمد على تقليل الأطعمة فقط.
لكن أيضا تغيير العناصر غير الصحية لـ الصحية، والأطعمة عالية الطاقة أو السعرات الحرارية إلى أطعمة أقل في الطاقة أو السعرات.
ويكمن دور الأخصائي هنا في تحديد السعرات الحرارية اللازمة لـ المريض، حتى تتم عملية إنقاص الوزن بشكل آمن.
الأخصائي هنا يساعد المريض على التخطيط لنظام غذائي صحي ومغذي، يعمل على فقدان الوزن وفي نفس الوقت لا يُعرض إلى أي مضاعفات سلبية.
لماذا يلجأ إليك مريض السمنة؟
يلجأ مريض السمنة إلى أخصائي التغذية العلاجية؛ لتحديد الأطعمة التي يتناولها بالكميات المناسبة، أيضا الابتعاد عن بعض الأطعمة أو تناولها لكن بكميات معينة.
وعادة لا يلجئون مرضى السمنة إلى الأخصائي، إلا بعد تجريب طرق غير علمية لم تُجدي معهم نفعًا، أو قد وصلوا إلى درجة معقدة من المرض.
فدور الأخصائي هنا مساعدة المريض في علاج مشاكله، التي قد تصل إلى اضطرابات الطعام، أو مشاكل الأمراض المزمنة كالسكر.
أخصائي التغذية يجب عليه التأكد من أن المريض لا يفقد الكثير من الوزن بسرعة كبيرة.
أيضا التأكد من عدم فقدان الكثير من كتلة العضلات، في الوقت الذي تقل فيه الدهون.
نصائح هامة لـ مرضى السمنة
يجب على الأخصائي أن يُشرك معه المريض في علاجه، من خلال تعويده على:
- قراءة ملصقات الطعام.
- فهم كمية العناصر الغذائية التي يحتاجها في نظامه الغذائي.
- معرفة عدد السعرات الحرارية المناسبة له.
- تناول الكمية المناسبة من البروتين والألياف.
- الأوقات المناسبة لـ تناول الأطعمة.
- تناول القدر الكافي من الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة.
- معرفة الكميات المناسبة لتناولها من اللحم قليلة الدهن والألبان قليلة الدسم.
- الابتعاد عن الأطعمة المقلية والأطعمة الأخرى الغنية بالدهون.
- مراقبة وقياس وزنه باستمرار.
- شرب المياه والعصائر الطبيعية بدلًا من المشروبات عالية السعرات الحرارية.
- ممارسة الرياضة بشكل مستمر.
دبلومة التغذية العلاجية
دبلومة التغذية العلاجية توفر لك فرصة كبيرة؛ لاحتراف التخصص، مع عرض خاص بخصم 50% على سعر الدبلومة.