إن التغذية العلاجية للسمنة، تعتبر من الأساسيات التي يقوم عليها عمل الأخصائي، حيث يُعرض عليه الكثير من الحالات، التي تعاني من هذا المرض الخطير.
لذلك؛ فإن دبلومة التغذية العلاجية، بها محورًا خاصًا يتناول هذا الجانب، من جميع الزوايا بشكل نظري وعملي. حيث يؤهل الأخصائي لعلاج المرض.
هناك الكثير من الطرق الخاطئة، التي قد تؤثر بالسلب على مريض السمنة؛ لذلك فإن إتقان الأخصائي لكل صغيرة وكبيرة بهذا المحور، أمرًا ضروريًا ومهمًا.
ما هي السمنة؟
يمكننا تعريف السمنة، على أنها زيادة دهون جسم الإنسان، حيث يزداد مؤشر الكتلة إلى أكثر من 30، الأمر الذي قد يكون سببًا في الإصابة بأمراض أخرى أكثر خطورة.
قد تكون زيادة الوزن، سببًا في الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكر والضغط والقلب؛ لذلك فإن علاجها أمر هامًا للغاية.
ينتشر هذا المرض في البلاد الغربية بشكل كبير، حيث يصيب المراهقين وكبار السن، أيضا بدأ يزداد في الوطن العربي.
تصحيح المفاهيم
عندما يبدأ أخصائي التغذية في علاج إحدى الحالات المصابة بالسمنة، فإنه يجب أن يجلس جلسة كبيرة مع المريض، لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة.
الامتناع عن الطعام
فالبعض يعتقد أن الامتناع عن الطعام سيكون حلًا سحريًا لإنقاص الوزن، ولكن في الحقيقة فإن ذلك قد يكون سببًا لأمراض شديدة قد تصل إلى الموت.
لذلك؛ فإن الأخصائي المحترف، يعتمد في علاجه على بعض الأنظمة الغذائية المعقولة، التي تتناسب مع المريض مدى الحياة؛ والتي يستطيع أدائها.
فعندما يفرض الأخصائي حمية قاسية على المريض، فمن الطبيعي ألا يتناول بعض العناصر الغذائية الهامة. وبالتالي سيتعرض لمشاكل صحية خطيرة.
تعديل السلوك.. التغذية العلاجية للسمنة
يعتمد علاج هذا المرض، في المقام الأول على المريض في حد ذاته، وهذا ما يجب أن يوضحه له الأخصائي في الجلسة الأولى التي تجمع بينهما.
فعزيمته وتصميمه على التخلص من الزيادة الكبيرة في الوزن، هي الخطوة الأساسية في مرحلة العلاج. والتي ستساعد المعالج على أداء وظيفته.
فجميع المرضى يعلمون أن هذه الأطعمة قد تكون سببًا في زيادة المرض، وأن عدم تناولها سيكون أفضل لهم، ولكن في الوقت ذاته يتناولها.
فالمهمة الرئيسية هنا للأخصائي، هي محاولة تعديل سلوك المريض تجاه الطعام، وهي مهمة صعبة للغاية. تحتاج إلى مهارات إقناعية كبيرة.
الفكرة الأساسية
يعتقد البعض أن علاج هذا المرض، يكمن في تقليل الطعام بشكل عام، لكن تقوم فكرته الأساسية على السعرات الحرارية أو الطاقة التي يحصل عليها من الأطعمة.
فيجب أن تكون نسبة الحصول على الطاقة من الأطعمة أقل مما يحتاجه الجسم. وبالتالي يضطر إلى اللجوء للدهون المتراكمة في الجسم، ليحرقها ويحصل من خلالها على الطاقة اللازمة.
عندما يتم حرق الدهون، فإن إنقاص الوزن يبدأ بشكل تدريجي، حتى يصل إلى الوزن المثالي، وهنا يتم استخدام نظام غذائي آخر.
التشخيص
يشمل تشخيص مريض السمنة، على أكثر من مرحلة، يقوم بها الأخصائي، على النحو التالي:
- التاريخ المرضي: يعرف المعالج هنا كل شيء عن المريض صحيًا، حتى يساعده ذلك على أداء عمله.
- الفحص: لقياس ضغط الدم والسكر، أيضا الطول والوزن.
- الاختبارات والتحاليل: حتى لا يتعرض المريض لأي مضاعفات مع بدء عملية العلاج.
التغذية العلاجية للسمنة
بشكل عام، هناك بعض النصائح التي يجب أن يوجهها الأخصائي إلى المرضى، على النحو التالي:
- الخضروات والفواكه: تناول مجموعة متنوعة من الخضار الطازج والفواكه غير السكرية، في إطار البرنامج المحدد.
- الدهون: يجب الابتعاد عن الدهون المشبعة من خلال اللحوم، واستبدالها بالأسماك.
- الكربوهيدرات: انصح المريض دائمًا بالتقليل من الأطعمة مثل الأرز والخبز والمنتجات المخبوزة.
- الرياضة: إن ممارسة الرياضة لها دور كبير في علاج هذا المرض، فيجب التأكيد على المريض بأدائها يوميًا.
دبلومة التغذية العلاجية
اعرف أكثر عن هذا التخصص من خلال محاور شاملة وكاملة، والتي تدرس فيها كل ما يتلعق بالمجال بشكل نظري وعملي.
يمكنك حجز الدبلومة ومعرفة المزيد من التفاصيل والمعلومات، من خلال التواصل مع خدمة العملاء عبر الرقم 01006279507 أو 01025817800.
تستطيع كذلك، التسجيل معنا بالأسفل، من خلال نموذج الاتصال، وسوف نقوم بالتواصل معك؛ للرد على استفساراتك وأسئلتك.