مع اقتراب شهر الصوم، يرغب الجميع في الحصول على الأكل الصحي في رمضان، الذي يوفر لهم يومًا مريحًا ويقيهم من التعرض للتعب والإجهاد والإصابة بالأمراض.
عندما يحصل الإنسان على غذاء مناسب، خلال وجبتي الإفطار والسحور، وما بينهما من وقت، يستطيع أن يصوم بالنهار دون إرهاق أو تعب.
وإذا نجح الصائم في اتباع نظام صحي طوال رمضان، فإنه مع نهاية الشهر الكريم، يكون قد حقق فوائد الصوم الكثيرة للجسد، مثل علاج السمنة.
الأكل الصحي في رمضان
بعد صيام يوم طويل، قد يصل في بعض الأماكن إلى أكثر من 15 ساعة في المتوسط، يحتاج الجسم إلى العناصر الغذائية المفقودة، مثل الكربوهيدرات والدهون والفيتامينات.
ولكن، هناك من يتناول الطعام بشكل غير منظم وبكميات كبيرة في وجبة الإفطار، الأمر الذي يجعله يعاني من مشاكل صحية متعددة.
وهناك أيضا من يتناول أطعمة غير مناسبة في وجبة السحور؛ ليشعر بالكثير من التعب والإرهاق أثناء النهار؛ لذلك يجب أن يحصل الصائم على طعام صحي.
تأثير الصيام على الجسم
من الطبيعي أن يتأثر جسد الصائم، بعد امتناعه عن الطعام والشراب لفترات طويلة، حيث يضطر الجسم إلى استخدام مخزونه الاحتياطي من الكربوهيدرات.
خلال نهار رمضان، يفقد الجسم طاقته ويتم تعويضها من خلال الكربوهيدرات الموجودة في الكبد والعضلات والدهون، كما أن الكلى تحاول أن تحافظ على نسبة ترطيب مناسبة.
الجسم يفقد الكثير من المياه، من خلال التعرق والبول والتنفس، لذلك تعمل الكلى على تقليل فرص فقد الماء، خلال نهار رمضان، حتى لا يُصاب الصائم بالجفاف.
وهنا، تكمن أهمية الغذاء المناسب، الذي يوفر للجسم أكبر قدر من السعرات الحرارية، أيضا الأطعمة التي تساعد على الترطيب ومنع الجفاف.
فوائد الصيام
أثبتت الكثير من الدراسات، أن الصيام مفيدًا للجسم، حيث يمكن من خلاله علاج مشكلة السمنة المفرطة، كما يساعد في ضبط مستويات الكوليسترول في الدم والدهون الثلاثية.
يساعد الصوم على تقوية المناعة، ويساهم في تعزيز الصحة النفسية وتحسين المزاج، كما أنه يعمل على كبح الشهية والتخلص من سموم الجسم.
كل هذه الفوائد، مرتبطة بشكل كبير بالنظام الغذائي الذي يحصل عليه الصائم، كذلك يرتبط بتعديل سلوكه الغذائي بعد الشهر الكريم.
الأكل الصحي في رمضان
خلال شهر رمضان، يتناول المسلمون وجبتين أساسيتين، وهما الإفطار والسحور، وهناك من يتناول وجبة خفيفة فيما بينهما.
وبشكل عام، فإنه يوجد بعض التوصيات أو النصائح الغذائية في رمضان، التي يجب أن يهتم بها الصائمون، على النحو التالي:
وجبة الإفطار
يُفضل تقسيم وجبة الإفطار على فترتين، الأولى تشتمل على تمر ومياه وعصائر طبيعية، حتى يتم تعويض الجسم عن كميات المياه المفقودة.
بعد أداء صلاة المغرب أو ما يعادل نصف ساعة بعد أذان المغرب، يمكنك تناول الوجبة الرئيسية التي تشتمل على البروتينات والدهون والفيتامينات، وهناك من يفضل تناولها بعد صلاة القيام.
بشكل عام، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار على السوائل والأطعمة قليلة الدسم، أيضا الأطعمة الغنية بالسوائل والأطعمة التي تحتوي على بعض السكريات الطبيعية من أجل الطاقة.
يجب تجنب الإكثار من تناول الأطعمة، والمشروبات السكرية، ويفضل أن تأكل السلطات الخضراء الغنية بالفيتامينات، كذلك الحساء الساخن الغني بالعناصر الغذائية.
السحور
يتم تناول السحور قبيل الفجر، ويفضل تأخيره كما وصى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما يجب أن يشتمل على شرب الكثير من السوائل وتناول الأطعمة الغنية بالسوائل.
يجب أن تشتمل وجبة السحور على النشويات والألياف والحبوب الكاملة، حيث تساعد الصائم في الحصول على السعرات الحرارية اللازمة لتوليد الطاقة.
يمكن تناول الشوفان والزبادي والفاكهة الطازجة، بالإضافة إلى الخضروات الغنية بالمعادن، كذلك يجب الابتعاد عن المأكولات السكرية والمالحة خلال هذه الوجبة المهمة.
دبلومة التغذية العلاجية
في دبلومة التغذية العلاجية، يتم تأهيل وتدريب الراغبين في احتراف هذا التخصص، إلى سوق العمل، من خلال نخبة من أفضل الأساتذة الأطباء والصيادلة.
يمكنك معرفة المزيد من المعلومات والتفاصيل عن الدبلوم، من خلال التواصل مع خدمة العملاء عبر الأرقام 01006279507 أو 01025817800.
تستطيع التسجيل معنا بالنموذج بالأسفل، وسنقوم نحن بالاتصال بك؛ للرد على جميع أسئلتك واستفساراتك.
