تتعدد أنواع التغذية العلاجية، باختلاف الأغراض منها، فهناك غرض علاجي وآخر وقائي، كما أن الأمراض في حد ذاتها مختلفة.
لذلك، فإن محور الأنظمة والحميات الغذائية يعتبر من المحاور الأساسية، التي يتم دراستها بشكل مفصل، في دبلومة التغذية العلاجية.
لأن الأخصائي المحترف، يجب أن يكون على دراية بكل كبيرة وصغيرة في هذا المحور؛ بسبب حاجته إليه في إطار عمله اليومي.
النظام الغذائي
عبارة عن مجموعة من القواعد التي يضعها الأخصائي ويخططها للعميل، سواء للعلاج من بعض الأمراض أو الوقاية من بعضها الآخر.
حيث يتم تحديد بعض الأطعمة التي يجب أن يتناولها الشخص، بكميات معينة وفي أوقات محددة، كما يتم منعه من تناول بعض الأطعمة الأخرى.
فهناك من يعرفه أيضا، على أنه تعديل في نظام الفرد الغذائي العادي، بغرض الإصلاح والعلاج لبعض المشاكل التي قد تواجهه.
الفائدة والأهمية
تكمن أهمية التغذية الصحيحة في علاج الكثير من الأمراض، كما أنها تساعد في علاج البعض الآخر، مثل:
- السكر والقلب والضغط.
- الفشل الكلوي والقولون.
- حساسية الطعام.
- مرض الكرون أو الأمعاء الالتهابية.
- الكبد وارتفاع ضغط الدم.
- أمراض الجهاز الهضمي.
- الاضطرابات الهضمية
- عسر البلع.
- فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصور الغدة الدرقية.
- السمنة المفرطة.
- النحافة الشديدة.
أنواع التغذية العلاجية
يوجد الكثير من الحميات الغذائية، التي يمكن تعديلها بما يتوافق مع حالة المريض، كذلك منها ما يستمر لفترة طويلة ومنها ما لا يمكن إنهاؤه.
ويتوقف النظام الغذائي وفقًا إلى استجابة المريض؛ لذلك يُفضل دائمًا العودة إلى الأخصائي المحترف، حتى يقرر ما هو المناسب للحالة.
أهم هذه الأنواع، سنسرده على النحو التالي:
الحميات السائلة
تناسب هذه الأنظمة، المرضى الذين يواجهون مصاعب كبيرة في الهضم وبلع الطعام، لذلك يتم تخطيط أنظمة سائلة لهم، حتى يتمكنوا من الاستفادة بالأطعمة والحصول على العناصر الغذائية الأساسية.
في هذا النظام، لا يتم تناول الأطعمة الثقيلة والصلبة، وفي الوقت ذاته يتم الاعتماد على السوائل بجميع أشكالها.
الكوليسترول والدهون
يواجه بعض الأشخاص نسب عالية من الدهون والكوليسترول في الجسم؛ لذلك دائمًَا ما يعانون من السمنة المفرطة وزيادة الوزن.
يجب أن يصف الأخصائي في هذه الحالة، الأطعمة منخفضة هذه العناصر، كما يتم تناول الألبان قليلة الدسم واللحوم غير الدهنية.
الحساسية
يتم تخصيص أنظمة معينة لمواجهة مرض حساسية الطعام، حيث يبتعد عن الأطعمة المسببة لهذا المرض، لفترة معينة، قبل أن يجري فحصًا لمعرفة تطور الحالة.
الألياف
يُنصح باستخدام هذا النظام، في علاج مرضى السكري، حيث تقوم الألياف بالتحكم في مستويات الجلوكوز، وبالتالي يتم التحكم في هذا المرض المزمن.
كذلك يتم استخدام الألياف في علاج مشاكل الجهاز الهضمي خاصة المعانين من الإمساك، بالإضافة إلى مرضى السمنة.
نظام الكيتون.. أنواع التغذية العلاجية
يتم استعمال هذا النظام خصيصًا لعلاج مشكلة السمنة، إلا أنه قد لا يناسب مرضى السكر، ويعتمد على تقليل الكربوهيدرات في الطعام.
في الوقت نفسه، يتم استخدام الدهون بدًلا من الكربوهيدرات في إيجاد الطاقة التي يحتاجها الجسم.
دبلومة التغذية العلاجية
ستحترف هذا التخصص الحيوي، من خلال هذه الدبلومة المعتمدة والشاملة، حيث تدرس كل ما يتعلق بالمجال، حتى يتم تأهيلك بشكل كامل إلى سوق العمل.
يقوم نخبة من أفضل الأساتذة الأطباء بشرح جميع المحاور، النظرية والتطبيقية، من خلال خبراتهم التي تمتد لسنوات في مجال Clinical Nutrition.
تشمل على التغذية العلاجية لجميع الأمراض، العناصر الغذائية، الحميات الغذائية، التغذية الرياضية، السمنة والنحافة، ومحاور أخرى رئيسية وعناصر فرعية.
التفاصيل وخصم 50%
يمكنك معرفة الكثير من المعلومات والتفاصيل عن الدبلومة، كذلك خصم 50%، من خلال التواصل مع خدمة العملاء عبر الرقم 01006279507 أو 01025817800.
تستطيع كذلك، التسجيل معنا بالأسفل، وسوف نقوم بالتواصل معك في أقرب فرصة ممكنة.